استخدام المقويات الغذائية لمن هم فوق ٤٠ عام، سبب المشاكل الجنسية عند المرأة والرجل ..

مرحبًا أعزائي القراء؛ أريد التحدث إليكم اليوم في مقالي هذا عن استخدام المقويات الغذائية لمن هم فوق عمر الـ ٤٠ .

يأتي معنى كلمة الفيتوتيربي بأنه العلاج النباتي، والنباتات المستخدمة به تسمى نباتات طبية.

يستخدم العلاج النباتي كمساعد في الأمراض المزمنة.

يعد مجال المقويات الغذائية لمن هم فوق عمر الـ ٤٠ مجال واسع جدًا، ويمكننا القول أنه نقطة محورية في هذا العمر.

في عمر الـ ٤٠ يكون الإنسان قد أنهى مراحل الطفولة والشباب وقضى نصف عمره متجهًا يخطو قليلاً قليلاً إلى الشيخوخة.

مع هذه المرحلة من العمر يبدأ الاكتئاب الجسدي وتظهر مشاكل حقيقية كثيرة تابعة له.

وإذا كنا سنحصي الأمراض التي تبدأ بعد الاكتئاب الجسدي في عمر الـ ٤٠ يأتي على رأسها المرض المسبب لـ ٤٠٪ من أسباب الوفاة وهو أمراض القلب والأوعية الدموية.

وأيضًا يسبب لمن هم فوق الـ٤٠ ضعف جنسي، عجز جنسي، آلام روماتيزمية، فتق الرقبة والوسط، عدم تحمل السكر، مرض السكر، السرطان، ضمور الشيخوخة، تراجع في القدرات الذهنية، أمراض عقلية مثل ألزهايمر.

مرض العجز أو الضعف الجنسي لمن هم فوق الـ ٤٠ متعلق بالأوعية الدموية، مثلما يشيب شعر رؤوسنا وتظهر تجاعيد على وجوهنا كذلك يحدث حتمًا ضعف أو عجز جنسي للرجال فوق الـ٤٠ عام.

لا تقل هذا ليس موجود عندي أو عند زوجتي. مع الأسف فهو نتيجة طبيعية للتقدم في السن وتوجد عندنا جميعًا.

ويعد أهم إثبات على هذا انخفاض نسبة أوكسيد النتريك في الجسم عند جميع القراء.

يعد أكسيد النتريك عامل مهم جدًا لتحسين أداء وظائف الجسم.

يتم إنتاج أوكسيد النتريك في السطح الداخلي للأوعية بواسطة الخلايا الباطنية. وهذا يسبب زيادة في تدفق العضلات الملساء تحت الوريد وزيادة قدرة تلك العضلات. كما أنه يعمل كموسع قوي للأوعية، ويسمح بالانزلاق داخل الأوعية، من شأن ذلك توسيع الشريان وجعله بصورة أكثر ارتياحًا.

عندما تقل نسبة أكسيد النتريك في الجسم تضعف وظائف الجسم عمومًا والوظائف الجنسية. خصوصًا عند النساء تضعف الوظائف الجنسية بنسبة ٦٥٪ أما عند الرجال فتضعف الوظائف الجنسية بنسبة ٤٠٪ .

تم استخدام علاجات كثيرة في مشاكل ضعف التصلب الجنسي، فقد استخدم علاجات ترفع نسبة النتريك في الجسم وتطيل مدة بقائها. لكن إذا لم يكن في الجسم قدر كافي من النتريك فهذا يبقى غير كافيًا.

في الحقيقة يعد أهم عامل هو رفع سوية أوكسيد النتريك في الجسم.

أما المواد المصنعة تحت الأدراج، والعلاجات الجنسية التي نصادفها كثيرًا في محلات الأسواق ومحطات الوقود والتي تستخدم بدون انضباط كانت سببًا للكثير من الجلطات القلبية التي حدثت في ساعات الليل.

حمض الأرجين الأميني يرفع سوية أوكسيد النتريك في الجسم، وليس يقضي فقط على المشاكل الجنسية فحسب، وإنما يقضي على الإرهاق العقلي، ألزهايمر، ضعف الجسم، التعب، ضعف الحركة، الضعف المصاحب للشيخوخة.

التقوية الغذائية الموحدة حقيقة لديها القليل القليل من الآثار الجانبية.

وكما قلنا أن أهم عامل في حل المشاكل الجنسية للرجل والمرأة هو سوية أكسيد النتريك.

تكون نسبة الضعف الجنسي الواضحة عند الرجال اللذين هم فوق الـ ٤٠ عام ٤٠٪

أما عند النساء تكون بنسبة ٦٥٪ .

يتم زيادة إنتاج أكسيد النتريك عن طريق استخدام حمص الأرجين الأميني. وهي طريقة سهلة جدًا وبدون أي آثار جانبية. حيث تقترب نسبة التخلص نهائيًا من هذا المرض إلى ١٠٠ ٪